Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة الأحزاب - الآية 71

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (71) (الأحزاب) mp3
وَوَعَدَهُمْ أَنَّهُمْ إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ أَثَابَهُمْ عَلَيْهِ بِأَنْ يُصْلِح لَهُمْ أَعْمَالهمْ أَيْ يُوَفِّقهُمْ لِلْأَعْمَالِ الصَّالِحَة وَأَنْ يَغْفِر لَهُمْ الذُّنُوب الْمَاضِيَة وَمَا قَدْ يَقَع مِنْهُمْ فِي الْمُسْتَقْبَل يُلْهِمهُمْ التَّوْبَة مِنْهَا ثُمَّ قَالَ تَعَالَى : " وَمَنْ يُطِعْ اللَّه وَرَسُوله فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا " وَذَلِكَ أَنَّهُ يُجَار مِنْ نَار الْجَحِيم وَيَصِير إِلَى النَّعِيم الْمُقِيم . قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا عَمْرو بْن عَوْف حَدَّثَنَا خَالِد عَنْ لَيْث عَنْ أَبِي بُرْدَة عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ قَالَ : صَلَّى بِنَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاة الظُّهْر فَلَمَّا اِنْصَرَفَ أَوْمَأَ إِلَيْنَا بِيَدِهِ فَجَلَسْنَا فَقَالَ" إِنَّ اللَّه تَعَالَى أَمَرَنِي أَنْ آمُركُمْ أَنْ تَتَّقُوا اللَّه وَتَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا " ثُمَّ أَتَى النِّسَاء فَقَالَ " إِنَّ اللَّه أَمَرَنِي أَنْ آمُركُنَّ أَنْ تَتَّقِينَ اللَّه وَتَقُلْنَ قَوْلًا سَدِيدًا " وَقَالَ اِبْن أَبِي الدُّنْيَا فِي كِتَاب التَّقْوَى حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبَّاد بْن مُوسَى حَدَّثَنَا عَبْد الْعَزِيز بْن عِمْرَان الزُّهْرِيّ حَدَّثَنَا عِيسَى بْن سَبْرَة عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا قَالَتْ : مَا قَامَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَر إِلَّا سَمِعْته يَقُول " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اِتَّقُوا اللَّه وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا " الْآيَة غَرِيب جِدًّا وَرَوَى عَبْد الرَّحِيم بْن زَيْد الْعَمِّيّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّد بْن كَعْب عَنْ اِبْن عَبَّاس مَوْقُوفًا : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُون أَكْرَم النَّاس فَلْيَتَّقِ اللَّه قَالَ عِكْرِمَة الْقَوْل السَّدِيد لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَقَالَ غَيْره السَّدِيد الصِّدْق وَقَالَ مُجَاهِد هُوَ السَّدَاد وَقَالَ غَيْره هُوَ الصَّوَاب وَالْكُلّ حَقّ .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • القول البين الأظهر في الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

    القول البين الأظهر في الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : هذه الرسالة مكونة من مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة: - فالمقدمة تشتمل على ما يلي: 1- معنى المعروف والمنكر لغةً. 2- معنى المعروف والمنكر شرعًا. 3- المراد بالمعروف والمنكر عند اجتماعهما وانفراد أحدهما. 4- عظم شأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الله. 5- واجب العلماء وتحذيرهم من التقصير في العمل. - والباب الأول: في القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفيه ثلاثة فصول: الفصل الأول: في حكم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. والفصل الثاني: في حكم ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من القادر. والفصل الثالث: في شروط المتصدي للدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. - والباب الثاني: في إنكار المنكر، وفيه ثلاثة فصول: الفصل الأول: في كيفية الإنكار. والفصل الثاني: في درجات الإنكار. والفصل الثالث: في مرتبتي تغيير المنكر أو طريقي الدعوة إلى الله. - والباب الثالث: في الأحوال التي يسقط فيها وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفيه ثلاثة فصول: الفصل الأول: في الحال الأولى. والفصل الثاني: في الحال الثانية. والفصل الثالث: في الحال الثالثة. - والخاتمة تشتمل على ما يلي: 1- خطر المداهنة في دين الله. 2- الفرق بين المداراة والمداهنة. 3- الحكمة في مشروعية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. 4- المفاسد المترتبة على ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. 5- الحامل على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

    الناشر: موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/144918

    التحميل:

  • أكذوبة مذكرات الجاسوس البريطاني همفر

    رسالة تبين أكذوبة مذكرات الجاسوس البريطاني همفر وبيان حقيقة من كذبها لتشويه دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب والدولة السعودية الأولى.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/354629

    التحميل:

  • عدالة أهل البيت والصحابة بين الآيات القرآنية والتراكيب النباتية .. معجزة علمية

    عدالة أهل البيت والصحابة بين الآيات القرآنية والتراكيب النباتية: رسالة تتناول بالشرح والتفسير آخرَ آية من سورة الفتح: {.. كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يُعجِبُ الزُّرَّاع ليغيظَ بهمُ الكُفَّار ..}؛ حيث استنبطَ المؤلف أن آل البيت والصحابة كالفروع والأغصان، ثم ذكر حالهم في محبتهم للنبي - صلى الله عليه وسلم - وتعظيمهم له.

    الناشر: جمعية الآل والأصحاب http://www.aal-alashab.org

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/335470

    التحميل:

  • الدرة في سنن الفطرة

    في هذه الرسالة بيان سنن الفطرة.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/209151

    التحميل:

  • حكم الطهارة لمس القرآن الكريم

    حكم الطهارة لمس القرآن الكريم: بحث فقهي مقارن في مسألة حكم الطهارة لمس القرآن الكريم.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/1934

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة